1
/
of
1
أ.د. زينب ابو الفضل
دور مقاصد الشريعة في مجابهة الفساد البيئي ويليه دراسة مقارنة بين الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة والشرعية
دور مقاصد الشريعة في مجابهة الفساد البيئي ويليه دراسة مقارنة بين الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة والشرعية
Regular price
Dh 4.20 MAD
Regular price
Sale price
Dh 4.20 MAD
Unit price
/
per
Taxes included.
Couldn't load pickup availability
المؤلف: أ. د. زينب أبو الفضل
المقاس: 17×24
عدد الصفحات: 160
سنة النشر: 2025
الغلاف: غلاف سلوفان
الموضوع: مقاصد الشريعة - علوم اجتماع
دار النشر: الدار المغربية للنشر والتوزيع
هذا الكتاب: لعل من أهم إنجازات عصرنا الحديث من الناحية الإنسانية العمرانية ، أن اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة ، والتي تعرف بالأهداف العالمية باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر، وحماية كوكب الأرض من استنزاف موارده واختلال توازنه ومقدراته ، وضمان تمتع جميع سكانه بالسلام والازدهار، أو ما يسمى بالرفاه الاجتماعي للشعوب .
وليس من قبيل المبالغة هنا أن نقول بأنه وعلى مستوى دول العالم العربي والإسلامي - وبالنظر إلى عمق وفاعلية الدين في تشكل سلوك شعوب هذه الدول - يعد الفهم الديني الصحيح هو المحرك الحقيقي الذي يخلق الدافعية القوية نحو التنمية بمفهومها الشامل المستدام ، وأن تنحية الدين عن تعميق الوعي بهذه الحقيقة ، لا يقل خطورة عن سيطرة الوعي الزائف بحقيقة موقف الدين من هذه القضية ،لاسيما وأن الإسلام قد جاء في هذا بكم من التعليمات ،هي في حقيقتها أطر أو كليات جامعة تمثل حرما مقدسا ،لايجوز المساس به أو التخوض فيه .
وقد أمكن بعد استقراء تام وشامل لنصوص القرآن الكريم استخلاص هذه الأطر الجامعة ، التي على أساسها دارت جميع التشريعات القرآنية في حديثها للإنسان وعنه ، وجميعها تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي للإنسان والسعادة الكاملة له في دنياه وأخراه معا ، وعلى نحو أبعد وأعمق مما توصلت إليه البشرية في أعظم منجزاتها الحديثة ، وهو موضوع هذا الكتاب
وليس من قبيل المبالغة هنا أن نقول بأنه وعلى مستوى دول العالم العربي والإسلامي - وبالنظر إلى عمق وفاعلية الدين في تشكل سلوك شعوب هذه الدول - يعد الفهم الديني الصحيح هو المحرك الحقيقي الذي يخلق الدافعية القوية نحو التنمية بمفهومها الشامل المستدام ، وأن تنحية الدين عن تعميق الوعي بهذه الحقيقة ، لا يقل خطورة عن سيطرة الوعي الزائف بحقيقة موقف الدين من هذه القضية ،لاسيما وأن الإسلام قد جاء في هذا بكم من التعليمات ،هي في حقيقتها أطر أو كليات جامعة تمثل حرما مقدسا ،لايجوز المساس به أو التخوض فيه .
وقد أمكن بعد استقراء تام وشامل لنصوص القرآن الكريم استخلاص هذه الأطر الجامعة ، التي على أساسها دارت جميع التشريعات القرآنية في حديثها للإنسان وعنه ، وجميعها تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي للإنسان والسعادة الكاملة له في دنياه وأخراه معا ، وعلى نحو أبعد وأعمق مما توصلت إليه البشرية في أعظم منجزاتها الحديثة ، وهو موضوع هذا الكتاب
.
دور مقاصد الشريعة في مجابهة الفساد البيئي ويليه دراسة مقارنة بين الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة والشرعية
Share
